يدخل النادي الأهلي لقاء إياب نهائي كأس الاتحاد الأفريقي أمام فريق سيوي سبور الإيفواري في تمام السادسة من مساء غدا السبت بطموحات وأمال كبيرة بالرغم من الظروف والصعوبات التي تواجه الملك المتوج على عرش الكرة الأفريقية .
يسبح النادي الأهلي ضد التيار منذ تجمد النشاط الكروي في مصر وكعادته نجح في تحقيق لقب دوري الأبطال نسخة 2012 وعاد ليكرر نفس الإنجاز في نسخة 2013.
ليواجه الأهلي شبح الخروج المبكر من البطولة التي يحمل الرقم القياسي لعدد مرات التتويج بلقبها لينتقل للعب في بطولة الكونفدرالية وينجح في تخطي الصعوبات والتواجد هنا في نهائي البطولة بالرغم من اللعب بقائمة منقوصة غير كاملة إلى جانب اعتزال اللاعبين الكبار الموسم الماضي.
وأي فريق بخلاف النادي الأهلي لم يكن يستطيع خلق الدوافع لمواصلة المشوار في الكونفدرالية فبعد أن حقق دوري الأبطال نسختين متتاليتين ومع رحيل النجوم الكبار كان له العذر إذا ما ودع البطولة ولكن كعادته يخلق النادي الأهلي الدافع للمضي قدما نحو منصة التتويج التي لا يرضى عنها بديلا.
ففوز الأهلي بهدف نظيف يجعله بطلا للكونفدرالية كأول فريق مصري يحقق هذا اللقب، ليرفع المارد الأحمر رصيده من البطولات والألقاب القارية إلى 20 لقب قاري ليواصل تربعه على عرش أندية العالم كأكثر نادي في العالم تحقيقا للألقاب القارية متفوقا على فرق ميلان الإيطالي وبوكا جونيورز الأرجنتيني وريال مدريد الإسباني أعظم فرق العالم.
فوز الأهلي باللقب الأفريقي يجعل الملك المتوج على عرش الكرة العربية والأفريقية يواصل صدارة التصنيف التراكمي بفارق شاسع عن أقرب منافسيه الترجي الرياضي التونسي صاحب المركز الثاني بفارق يصل إلى 36 نقطة وهو ما سنوافيكم به لاحقا عقب المباراة بالتفصيل.
الفوز باللقب يعني الكثير لمجلس إدارة النادي الأهلي والجمعية العمومية للنادي الكبير بعد أن شهد رحيل مجلس حسن حمدي العام الماضي ليأتي مجلس محمود طاهر ولا شئ يتغير فالأهلي يخوض نهائي ثاني أكبر بطولة في قارة المواهب.
ويبقى أهلي الكبار للمواعيد الكبرى قادر على حصد لقب الكونفدرالية بروح الفانلة الحمراء وتشجيع الجمهور اللاعب رقم واحد في مسيرة الأهلي المظفرة دوما بالألقاب فالقاعدة والتاريخ يؤكدان أن الأهلي بمن حضر قادر على حسم المواعيد الكبرى وإعادة البسمة للجمهور المصري بمختلف انتماءاته بعد سلسلة من إخفاقات المنتخبات الوطنية والفرق المصرية في البطولات الإقليمية.