"الكيل بمكيالين" هي الصفة التي تناسب قرارات الإتحاد المصري لكرة القدم بلجانه المختصة برئاسة جمال علام، خاصةً بعد العقوبات التي تم توقيعها علي خلفية مباراة وادي دجلة و بتروجيت.
مباراة دجلة و بتروجيت في إطار لقاءات دور الـ20 من بطولة الدوري والتي أقيمت مساء الأربعاء شهدت في نهايتها تعدي من أحد الأفراد التابعين للفريق الدجلاوي علي حكم اللقاء إعتراضاً علي بعض القرارات التحكيمية خلال الـ90 دقيقة للمباراة.
لجنة المسابقات برئاسة عامر حسين أصدرت قراراتها بخصوص
أحداث المباراة وقامت بإيقاف عامل غرفة ملابس فريق وادي دجلة ومنعه من دخول الملاعب لمدة عامين بالإضافة إلي 25 ألف جنيه للإعتراض علي قرار التحكيم وإيقاف حكم اللقاء مباراة وإحالة أمر ماجد سامي رئيس النادي إلي مجلس إدارة إتحاد الكرة بسبب نزولة لـ"تراك" الملعب.
أحداث المباراة وقامت بإيقاف عامل غرفة ملابس فريق وادي دجلة ومنعه من دخول الملاعب لمدة عامين بالإضافة إلي 25 ألف جنيه للإعتراض علي قرار التحكيم وإيقاف حكم اللقاء مباراة وإحالة أمر ماجد سامي رئيس النادي إلي مجلس إدارة إتحاد الكرة بسبب نزولة لـ"تراك" الملعب.
وبالعودة لمباراة الزمالك وإنبي في المباراة المؤجلة من الإسبوع الأول، تتذكر هجوم مرتضي منصور رئيس الزمالك وإسماعيل يوسف مدير الكرة بالفريق الأبيض ومحاولة تعديه علي حكم اللقاء بسبب الإعتراض علي التحكيم مثلما حدث في مباراة دجلة و بتروجيت.
لجنة المسابقات في إجتماعها عقب نهاية لقاء الزمالك و إنبي لم تصدر أية قرارات ضد مسئولي الزمالك بالرغم من نقل كاميرات التلفزيون الناقلة للمباراة لمحاولات تعدي مدير الكرة بالفريق علي حكم الساحة ونزول رئيس الزمالك لـ تراك الملعب ايضا.
السؤال هنا .. إلي متي ستظل قرارات إتحاد الكرة ولجانه يتم تحديدها حسب الأهواء !!!