وجه البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهلى والحالى لنادى بيروزى الإيرانى تحذيراً شديداً للأهلى ولاعبيه من التحكيم الأفريقى فى لقاء العودة أمام الترجى التونسى فى إياب الدور النهائى لدورى رابطة الأبطال الأفريقى، يوم السبت المقبل بملعب رادس.
وقال إن أخطاء التحكيم الأفريقى فادحة وكثيراً ما دفع الأهلى الثمن غالياً لمثل هذه الأخطاء غير المبررة والتى شهدت الملاعب التونسية العديد منها، ومن ينسى هدف النيجيرى إينرامو بيده فى مرمى إكرامى قبل عامين وخرج الأهلى من السباق.
وأكد جوزيه أن الأمر الثانى الذى لابد أن يتنبه إليه الأهلى ولاعبوه هو إضاعة الوقت وقتل المباراة. خاصة أن اللاعبين التوانسة بارعون فى إضاعة الوقت وحدث هذا فى مرات عديدة سابقه، وأشار إلى أن
المباراة ستكون غاية فى الصعوبة على الفريقين لأنها تحدد هوية البطل، ولكنه يثق تماماً فى قدرات لاعبى الأهلى وجهازهم الفنى على تجاوز هذا الاختبار بنجاح.
وقال جوزيه على لاعبى الأهلى أن يصدقوا تماماً بأنهم فعلوها من قبل أمام الصفاقسى التونسى عام 2006 عن جدارة واستحقاق ويؤمنوا أيضاً بأنهم قادرون على تكرار هذا السيناريو رغم كل الظروف.. وأضاف أن هذه المباراة تحتاج إلى أستراتيجية خاصة وفقا للمعطيات الحالية وأن يكون التعامل معها بمنتهى الدقة والتركيز وألا تغيب الثقة عن اللاعبين وجهازهم الفنى بأن الأهلى فريق كبير وقادر على إحراز كأس البطولة حتى ولو كانت المباراة الختامية على أرض المنافس وبين جماهيره المتحمسة.
وذكر جوزيه لاعبى الأهلى بأنهم على أعتاب إنجاز تاريخى إذا ما تأهلوا للمشاركة فى بطولة العالم للأندية باليابان للمرة الرابعة وهذا دافع كبير لابد أن يتوافر بداخلهم فضلاً عن دفاعهم عن اسم ناديهم وجماهيرهم التى تستحق منهم بذل أقصى الجهد لإسعادها بعد الكارثة التى تعرضت لها فى ملعب بورسعيد.
ورفض مانويل جوزيه الخوض فى التفاصيل الفنية مؤكدا على ثقته الكبيرة فى الجهاز الفنى للأهلى وتمنى لحسام البدرى المدير الفنى التوفيق فى إدارته للقاء وإحراز الفوز، مؤكداً على أنه سيتابع المباراة لأن ارتباطه بالأهلى لا يتوقف عند وجوده فى موقع المسئولية.