أروع مباريات الأهلي هو اقل وصف لما حدث فى مباراة الاياب مع الترجي فى ستاد 7 نوفمبر برادس ليلة السبت فهى مباراة العمر والتاريخ وتأكيد على ان لكل مجتهد نصيب.
11-17+20-16-23.png)
كانت الفرص الضائعة والاهداف المحققة هي عنوان اللقاء ولو كان هناك تركيز اكثر من اللاعبين لخرج اللقاء بنصف دستة أهداف على الأقل بعد ان تلاعب الشياطين بفريق الدم والنار على ملعبه ووسط اكثر من 30 الف مشجع.
ابرز عيوب الأهلي كانت فى الكرات العرضية والغير متقنة والتسديدات التى عانقت السماء من عبد الله السعيد الذى بدى بداخله بعض التوتر أما بقية اللاعبين فليس عليهم غبار نجوم بحق فكان الحسامين عاشور وغالى هما الأقوى فى خط الوسط والابرز بتمركزهما الرائع خطى الكابتن على كل شبر فى ارض الملعب دفاعاً وهجوماً ووسطاً.
نجح البدرى فى ادارة المباراة بنسبة تقارب 100% بعد ان اشرك السيد حمدي وكرة الهدف الأول قبل نهاية الشوط بدقائق تؤكد ذلك بعد ان استخدم جسده في "الخبط" والمرور من وليد الهيشرى ومرر كرة ساحرة للفنان جدو المتألق ليريح أعصاب الاهلاوية.
أما الشوط الثاني فبكت الجماهير على ضياع الفرص السهلة بعد ان كانت افضلها لعبد الله السعيد الذى تسلم والمرمى خالي واطاح بها ، كما شكل دومنيك خطورة عند نزوله لكنه فشل فى استغلال الفرص فيما عدا ضربة الجزاء التي جاءت له قبل النهاية ، كما اطاح ابو تريكة بفرصتين احدهما لو كان نظر للزاوية البعيدة لبن شريفيه لرقصت في الشباك والاخرى ضربة جزاء تصدى لها الحارس.
يصعب تفضيل لاعب عن آخر فاجتهد وليد سليمان واحرز هدف اكثر من رائع وكان خط الدفاع قوى قطع كل خطوط الاتصال بين الوسط والهجوم التونسي فيما عدى كره القائم من نجانج وكرة الهدف الشرفي ونفذ لاعبو الاطراف التعليمات بشكل كبير فتقدموا بحذر ودافعوا باستماته ولا يجب ان ننسى إكرامي الذى تصدى فى الشوط الاول لكرة نجانج الصعبة وتعامل مع كافة الكرات العرضية بقوة وكان بهدوءه احد دعائم الثقة للفريق