4 لاعبين بالزمالك ينتظرون الفرصة في المشاركة بشكل أساسي بفارغ الصبر تحت قيادة البرتغالي باتشيكو

مع كل مدير فني يتولى قيادة فريق نادي الزمالك، تكون الحيرة هي شعاره، والصداع الذي يصيب رأسه هو حاله، وذلك بسبب كثرة اللاعبين الجاهزين، فينتظر الجميع الفرصة، ويسعى الكل لإثبات جدارته بالمشاركة بشكل أساسي مع الفريق بمبارياته الرسمية.
ويسعى كل مدير فني للزمالك مع الموسم الجاري، إحتواء غضب نجومه،
ومحاولة منحهم الفرصة، فضلاً عن السيطرة بشكل حاسم وحازم على أعضاء الفريق، كي لا يخرج أحد عن النص، او يعبر بشكل غير لائق عن عضبه.
ومحاولة منحهم الفرصة، فضلاً عن السيطرة بشكل حاسم وحازم على أعضاء الفريق، كي لا يخرج أحد عن النص، او يعبر بشكل غير لائق عن عضبه.
ويستعرض " الاهلى النهارده" 4 قنابل موقوتة داخل أسوار ميت عقبة، إقتربت من الإنفجار في وجه المدير الفني البرتغالي جايمي باتشيكو، وهي:
1 – صالح موسى :
أحد اللاعبين المميزين في شغل الجبهة اليمنى، تألق مع الإسماعيلي بشدة، فهو لاعب صغير السن، يتميز بالسرعة، والقدرة على مراوغة المنافس، وتشكيل خطورة من الجبهة التي يشغلها.
سيطرة حازم إمام وعمر جابر على الجبهة اليمنى للزمالك، دفع الجهاز الفني للزمالك لوضعه بديلاً، لأحمد سمير في شغل الجبهة اليسرى عقب إعارة محمد عبد الشافي لأهلي جدة السعودي.
وسأم اللاعب من جلوسه إحتياطياً، أو الخروج خارج قائمة كل لقاء رسمي يخوض الفريق، وهو الأمر الذي يدعوه للندم على الرحيل من قلعة الدراويش، والرغبة في توديع أسوار ميت عقبة في يناير المقبل، غن إستمر الوضع كما هو عليه.
2 – رضا العزب :
تسبب تجاهل الجهاز الفني السابق له يقيادة حسام حسن، في حالة نفسية سيئة له، فاُصيب بحالة إغماء في إحدى لقاءات الزمالك الودية، وأبدى إستياءه الشديد من تجاهله.
ويتكرر الأمر مع باتشيكو، المدير الفني البرتغالي الذي خلف العميد في قيادة الأبيض، فيُخرج العزب تماماً خارج حساباته، ويستمر غضب اللاعب من هذا التجاهل، ليكون أول المطالبين بالرحيل عن جنة ميت عقبة في موسم الإنتقالات الشتوية المقبلة.
3 – أحمد علي :
هو أقل مهاجمي الزمالك مشاركةً في المباريات منذ مطلع الموسم الحالي، فيلعب سيسيه وقمر ومرسي على حسابه، ليكون هو الخيار الرابع للبرتغالي باتشيكو، في قيادة خط الهجوم الأبيض.
أحمد علي إنخفض مستواه كثيراً عما كان عليه في سابق الأمر، فلم يعد الدبابة البشرية القادرة على إقتناص أنصاف الفرص، وترجمتها لأهداف في شباك المنافسين.
ويسعى اللاعب للبحث عن عروض خارجية مغرية، تُخرجة من جنة الزمالك، وتنقذه من التقليل من شأنه من قبل الجهاز الفني الحالي للزمالك.
4 – إسلام جمال:
هو أخر الصفقات التي أبرمها مجلس إدارة الزمالك، مدافع صلب كان يرغب الأهلي في شراءه من طلائع الجيش، قبل حسم إدارة الأبيض للصفقة.
وينتظر جمال فرصة المشاركة في المباريات بفارغ الصبر، من أجل إثبات قدراته الفنية في قيادة الخط الخلفي للأبيض، فتألق الثنائي كوفي وجبر، وضعه خارج الحسابات في المباريات الأخيرة للفريق.
خلاصة القول .. هناك لاعبين يفرحون برغبة الأندية الكبرى أمثال الأهلي والزمالك بشراءهم، ويبدون موافقتهم على اللعب بصفوفها، دون التفكير في مصيرهم من حيث نيل الفرصة من عدمها، فتغريهم أضواء الشهرة والملايين، على حساب الكثير من الإعتبارات الأخرى.