موهبة لم تتكرر .. ولن تتكرر .. كل من عاصر محمود الخطيب يعشق كرة القدم من أجله ، البعض كان يذهب إلى الاستاد من أجل "بيبو" .. لحظة اعتزاله كانت فارقة في تاريخ كرة القدم المصرية .. لحظة كسرت كل عشاق المارد الأحمر والنجم الأهلاوي الأبرز في هذا التوقيت.
يحتفل بيبو اليوم بعيد ميلاده الستين في صمت ، نظراً لاستشهاد المجندين المصريين في سيناء بسبب عمليات ارهابيةفي الفترة الأخيرة.
لكن "الاهلى النهارده" يستعرض نبذة عن مشوار الخطيب مع الساحرة المستديرة، وكيف أصبح أسطورة حية يحكي عنها الجميع.
ولد محمود إبراهيم الخطيب في 30 أكتوبر 1954 .. في أحدى قرى مركز السنبلاوين ، ثم انتقل ليعيش في عين شمس بصحبة اسرته.
تم تصعيد الخطيب إلى الفريق الأول ليلعب أولى مبارياته الرسمية أمام نادي البلاستيك في 15 أكتوبر عام 1972، وفى نفس المباراة سجل أول أهدافه ومن بعد هدف البلاستيك توالت الأهداف في الدورى حتي وصلت عند يوم اعتزاله في 1 ديسمبر 1988 إلى 108 هدفا سجلها في 199 مباراة عبر 17 سنة متصلة من اللعب والتألق.
أهداف محمود الخطيب كثيرة حيث وصلت إلى 550 هدف في الدورى المحلى وقطاعات الناشئين والبطولات الإفريقية ، منهم 37 هدف إفريقى .
حصد لقب أفضل لاعب في الوطن العربي عام 1982 ، وأفضل لاعب في أفريقيا عام 1983 ، وأول لاعب في تاريخ الأهلي ينضم إلى نادى المئة، وحصد 5 بطولات إفريقية و 15 بطولة محلية مع الأهلي، وكان هـداف المنتخب الوطني من 1975 إلى 1986 ، وأحرز معه بطولة الأمم الإفريقية عام 1986.
بيبو أسطورة حية لم يهزمها المرض ، خاض رحلات علاجية في ألمانيا ، وعاد مرة أخرى إلى مصر عشقاً للنادي الأهلي ، ويعتبر هذا هو العيد الأول لبيبو وهو بعيد عن النادي الأهلي.