الكرة المصرية تعيش حالة من إنعدام الوزن خلال السنوات القليلة الماضية، وحُرم منتخب مصر الأول في أخر عامين، من عدد كبير من نجومه.
تعيش الكرة المصرية حالة من إنعدام الوزن خلال السنوات القليلة الماضية، فكان للأحداث السياسية بالبلاد، وعدم إنتظام مسابقة الدوري العام، وإعتزال عدد كبير من الركائز الأساسية للعبة في مصر، أدوار بارزة في تواضع منتخب الفراعنة على مستوى الأداء والنتائج.
وحُرم منتخب مصر الأول في أخر عامين، من عدد كبير من نجومه الذين صالوا وجالوا وسطروا تاريخ من ذهب بإسم أحفاد الفراعنة بالقارة السمراء، في السنوات الأخيرة، فتأتي الإصابات تارة، والإعتزالات تارة أخرى، وإنخفاض المستوى تارة ثالثة.
ويستعرض " يوروسبورت عربية" 6 نجوم تأثر المنتخب المصري بغيابهم كثيراً، وهم :
1 – محمد أبوتريكة
ساحر الكرة المصرية الأول، وحلال العقد والأزمات، تسبب قرار إعتزاله في ورطة حقيقية للمنتخب الوطني، لعدم وجود صانع الألعاب الماكر الذي يعوض غيابه، ويتلاعب بالمنافسين، ويعطي الثقة لزملاءه.
أبوتريكة أحد أهم العوامل والأدوات التي يفتقدها الفراعنة هذا العام، عقب إعلانه إعتزال اللعبة في ديسمبر من العام المنقضي.
2 – وائل جمعة
حدث ولا حرج عن صخرة الكرة المصرية، وأسدها الذي يلتهم كل من منافس حاول الإقتراب من مرمى الفراعنة.
وائل جمعة ترك فراغاً كبيراً في الخط الخلفي للمنتخب المصري، حيث كان
رمزاً في الرجولة والإصرار والتحدي ستتحدث عنه أجيال وأجيال قادمة.
رمزاً في الرجولة والإصرار والتحدي ستتحدث عنه أجيال وأجيال قادمة.
وأعلن " الصخرة " إعتزاله اللعبة منذ شهور قليلة سابقة، لتحزن جماهير الكرة في مصر على إفتقاده كلاعب نادر وجوده على المستطيل الأخضر.
3 – محمد زيدان
لاعب أضاع نفسه بنفسه، فبعد أن كان تميمة الحظ للمنتخب الوطني، وأحد الأوراق الرابحة في عهد المعلم حسن شحاتة، تفرغ " زيزو" لعدة أمور أبعدته عن التركيز داخل الملعب.
وجا الإصابة لتزيد من الطين بلة، وتقضي على أحلام وطموحات اللاعب في العودة ساحراً كما كان، يمتلك عصا سحرية على البساط الأخضر، يصول ويجول ويلقن منافسي المنتخب المصري دروساً قاسية في فنون المستديرة.
4 – سيد معوض
فارس الجبهة اليسرى للمنتخب المصري، وأحد مفاتيح اللعب الهامة له، تذبذب مستواه بشدة في الموسم الأخير مع فريق النادي الأهلي، وظهر بقوة تقدم العمر عليه.
وكان اللجوء لمشروع إقتصادي هو الحل الأمثل لمعوض من أجل الهروب من إعتراضات جماهير الأحمر على مستواه في الأونة الأخيرة، ليعلن اللاعب إعتزاله بنهاية الموسم المنصرم.
5 – عمرو زكي
البلدورز الذي يطيح بدفاعات الخصوم، ويذيق حراس مرماهم كؤوساً من المرار، وتُعلق عليه جماهير الكرة في المحروسة أمالاً عريضة، حيث كان أبرز من قاد الخط الأمامي للفراعنة في السنوات الأخيرة.
عمرو زكي مارس هوايته في فسخ التعاقد مع الأندية، فيتعاقد ثم يفسخ، ويوقع ثم يعتذر، ليكون ترك المستطيل الأخضر والتفرغ للعمل الإعلامي هو حال نجم وهداف الكرة المصرية السابق.
ليفتقد المنتخب الوطني، للمهاجم الشرس الادر على ترجمة السيطرة، والضغط لأهداف، وإسكانها بشباك المنافسين.
6 – أحمد حسن
صقر الكرة المصرية، الذي كان لديه حنكة في قيادة خط وسط منتخب البلاد، وإحداث التوازن في الخطوط، وصنع الفارق بفضل حماسه وروحه العالية.
إفتقد المنتخب المصري للاعب الذي لديه الجرأة في التسديد من كافة أنحاء الملعب، وإطلاق قاعدة من الصواريخ التي تصيب المنافسين بذبحة، وتقضي على طموحاتهم أمام أبناء النيل.
ليكون " حسن " هو واحد من ضمن ستة لاعبين تغير الحال تماماً للأسوأ بغيابهم عن تشكيلة الفراعنة.