لم تكن تتخيل أسرة سليمان أحمد سليمان، أحد شهداء مجزرة بورسعيد الدموية التي راح ضحتها 72 شاباً من جماهير الأهلي أن عيد ميلاده التاسع عشر الموافق اليوم 31 اكتوبر دون وجوده وسطهم يحتفلون به كعادة كل عام.
بدأت والدة الشهيد كلماتها لصحيفة "الوطن" بجملة: "أنا مش مصدقة، ذنبه ايه يبقى لسه مكملش 19 سنة ويكون ساعتها في القبر؟"، وتابعت: "فراقه لم يكن هينا، ولكني أحتسبه عند الله شهيدا ويارب يكون مبسوط في الجنة".
وأكدت والدة سليمان أن أصدقاءه من مجموعة أولتراس أهلاوي دائماً على اتصال بها، مشيرة إلى أنهم حرصوا على التواجد بمنزل الشهيد قبل عيد مولده بيوم، كما قرروا الذهاب لزيارته في المقابر، وأنهت كلامها: "الحب والجدعنة اللي في الشباب دي بتفرحني وبتأكدلي أنهم عمرهم ما هينسوا سليمان".