في السنوات العشر الأخيرة شهدت مباريات الكلاسيكو العديد من اللمحات من الأحداث، من الذكريات منها السعيد للبعض الحزين للبعض الآخر.
من ينسهى هدف ميسي التاريخي في مرمى الفريق الملكي ومراوغته لنصف لاعبي المنافس وإحراز الهدف في المباراة التي انتهت بفوز برشلونة 3-1 رغم تأخرهم في البدياة صفر-1.
وكعب رونالدو في المباراة التي انتهت 2-1 للفريق الملكي الكعب الذي عبر رأس بيكيه ووضع الدون في مواجهة فالديز.. الهدف الذي حسن لقب السوبر لصالح الميرينجي.
وغباء فالديز في إياب كأس السوبر نفسها والذي وضع ريال مدريد في طريق حصد اللقب.
مشاهد ولقطات منها الذكريات طويلة المدى، ومنها الذكرى القريبة ولكنها كلها مشاهد غريبة وجميلة وتستقر في الذاكرة.
من ينسى إصبع مورينيو في عين فيلانوفا؟!
العنف كان حاضرا في كثير من مباريات الكلاسيكو التي ابتعدت أحيانا عن الجماليات ودخلت في شكل الحرب
لم تكن سنوات رائعة للفريق الملكي الذي عانى الاهتزاز وخسر في الكثير من المواجهات وفشل في الفوز في مواجهات أخرى ولم ينصلح الحال إلا مؤخرا
عندما رحل رونالدينيو قالو أن برشلونة انتهى، ولكن ميسي كان خير خلف لخير سلف، وعندما رحل رونالدو الظاهرة لم يكن هناك المهاجم القادر على سد مكانه منذ أن رحل وحتى الآن.
رغم التغييرات الفنية ورغم التشابكات الخططية يظل الكلاسيكو متعة كروية ووجبة فنية دسمة وممتعة.
وجبة من المهارة والمثابرة والحماس والمنافسة من أول ثانية وحتى صافرة الحكم.
