أعلن الثنائي هاني ابو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والأفريق، واحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة الأسبق اعتذارهما عن استكمال خوض انتخابات اتحاد الكرة بسبب حرصهما على مصلحة الوطن، وللمضايقات التي تعرضا لها من المنافسين.
ولكننا نكشف السر الحقيقي في تلك الخطوة التي أقدم عليها أبو ريدة وشوبير، وهو قيام مسئولين كبار بالدولة بتهديدهما بفتح ملفات الفساد في اتحاد الكرة أثناء تواجدهما كأعضاء في مجلس إدارته، وبالتحديد في عام 2006 أثناء تنظيم مصر لبطولة كأس الأمم الأفريقية والذي شهد مخالفات ضخمة، حيث كان أبو ريدة هو رئيس اللجنة المنظمة للبطولة والذي كتب في تقريره أن البطولة حققت أرباحا رغم أنه خسرت عدة ملايين.
أما أحمد شوبير فتم تهديده بفتح ملف تذاكر نفس البطولة سالفة الذكر، خاصة وأن سائقه الخاص كان قد تم القبض عليه وهو في حوزته آلاف التذاكر الخاصة بمباريات البطولة أثناء بيعه لها في السوق السوداء.
وكان التهديد صريح ومباشر.. إما الاعتذار عن خوض الانتخابات أو سيكون لهما مكانين في "سجن طرة" الذي يتواجد به عدد من رموز النظام السابق وفي مقدمتهم الرئيس المخلوع حسن مبارك.